الأحد، 18 ديسمبر 2011

الطاقة الصوتية

الصوت
 ينشأ عن اهتزاز الأجسام، وأن هذه الاهتزازات تحدث في الهواء ( أو في أي: وسط آخر ) تضاغطات وتخلخلات عندما تصل إلى أذن الكائن الحي يتم الإحساس بالسمع، ولكما زاد عدد اهتزازات الجسم في الثانية ( وهو ما يسمى بالتردد ) كلما زادت حدة الصوت الناتج، وأذن الإنسان لا تسمع الصوت إذا كان تردده أقل من 30 ذ / ث أو كان أعلى من 30000 ذ / ث.وقد أمكن إحداث ترددات عالية جداً باستخدام بلورات من الكوارتز في مجال تيار كهربي متردد، هذه الترددات تحدث موجات لا تسمعها أذن الإنسان ويطلق عليها اسم الموجات فوق الصوتية (altra sonics)ولهذه الموجات استخدامات كثيرة أهمها.فيما يتعلق بموضوعنا هو أنها عند إمرارها في وسط ما تعمل طاقتها على تسارع الحركة الاهتزازية لجسيمات هذا الوسط فتقتل ما به من ميكروبات أو كائنات حية دقيقة أو صغيرة.



ويرى الدكتور / مصطفى محمود: أن الصيحة التي أماتت ثمود، قوم صالح، وعذب بها قوم لوط وغيرهم، هي موجات فوق صوتية ذات طاقة عظيمة بقدر عظمة مسببها والآمر بها سبحانه وتعالى وأنه إذا كان الإنسان الضعيف قد استطاع إحداث ذبذبات فوق صوتية تقتل الميكروبات وتهدم الخلايا وتميت الحيوانات الصغيرة فإن الذبذبات التي يحدثها الخالق سبحانه وتعالى قادرة على إماتة آلاف البشر في لحظات.

هناك تعليق واحد: